عطري يحتوي على الثقافة والتاريخ والفكر الممزوج بالفن ليعبّر عن الجمال السامي، الجمال الخاصّ بي أنا، ودائماً من خلال التفاعل الذي يعبّر عنه اللوغو الخاصّ بي:
تقاطع عالمين.
بغية التعبير عن غرض أو مفهوم عطري، تخيّلتُ بكلّ بساطة منزلاً حلبياً تقليدياً والذي سنجد فيها بشكلٍ أساسيّ فناءً واسعاً وفي عمقه مأوى لاستقبال الضيوف، وفي وسطه نافورة ماء رائعة مع منقوشات شرقية مدهشة، محاطة ب:
ورود شامية
ياسمين حلبي
زهر العسل
حبق وجرن وليزوب
ولإعطاء البرودة والنداوة
شجرة برتقال مزهرة
شجرة ليمون
شجرة كبّاد
هذا هو ما نشمّه من داخل هذه الأمكنة المغلقة دائماً وجيّداً على العالم الخارجي
جمالٌ يكاد يكون سحرياً لا واقعياً... يكاد يكون حلماً، إنّه سحر الشرق.
ايحاءات
أرائج اللذّة
الليمون: الوضوح، السلام، التوازن، الهدوء، بهجة الحياة.
الكباد: مطر النداوة، جوّ لطيف أكثر zen، نبرة أخرى من النداوة الأقلّ لذاعة.
زهر البرتقال: العذوبة، النعومة، الشراهة، الحلم
الياسمين: رائحة الوانيليا الرقيقة والعذبة ساحرة وقوية، حرارة الشرق المتميّزة
الورد: الحب، العذوبة، السحر، دعوة إلى الحلم.... الثري، فاكهة حمراء.
ومن ثمّ سندخل إلى عالم التعبير القويّ للقهوة بالهال، أيّ القهوة التي تتميّز بها حلب، إنّها قوّية جدّاً، وتثير الكثير من الأشياء: الفعل، الحركة، إنّها لطيفة وقاسية في آن واحد، في داخلها، يمكننا أن نكتشف نكهات الوانيليا والزبدة والكراميل والنعناع ورائحة الشياط والعسل، إلخ...
ندخل في السوق التي هي عبارة عن متاهة من كيلومترات لا يُعرف عددها بُنيت من قبل الرومانيين، وسنكتشف فيها : قلب جوزة الطيب والبهار والزعفران والقرفة والبخور، إلخ...
والكلّ ينبني على أساس عذوبة الصندل مع الوانيليا، الكرمة التي تعبّر عن آثار المحاربين الصليبيين، والمسك الرومي مع الياسمين والوانيليا والصندل والمسك سوف تستحضر لنا المرأة الحلبية الشبقة والعذبة.
منتوجات طبيعية: برغموت، برتقال، هال، بنّ، نوى جوزة الطيب، المسك، الياسمين، الورد، شجرة البرتقال...
|